مقتل عسكريين و10 مقاتلين من حركة الشباب شرق الصومال
لقي عسكريان اثنان من الجيش الصومالي و10 مسلحين من عناصر حركة الشباب الإرهابية حتفهم، خلال عملية عسكرية نفذتها قوات خاصة بولاية بونتلاند شرقي البلاد.
وقال قائد قوات ولاية بونتلاند الخاصة باري صلاد أحمد، في تصريحات تلفزيونية، السبت، إن القوات تمكنت من قتل 10 عناصر من الشباب الإرهابية واعتقال 3 آخرين من مليشياتها الجمعة.
وأضاف باري صلاد أن ضابطين اثنين من القوات الخاصة لقيا حتفهما وأصيب اثنان آخران بجروح طفيفة أثناء ملاحقة الإرهابيين.
قائد قوات ولاية بونتلاند الخاصة أكد أيضاً أنهم نجحوا في إلحاق حركة الشباب الإرهابية خسائر وأضرار كبيرة خلال العملية، لافتاً إلى مصادرة أسلحة مختلفة منهم.
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت القوات الخاصة في ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال مقتل 20 عنصرا من داعش بينهم قيادات رفيعة من صوماليين وأجانب.
وخلال الشهر نفسه، قالت القيادة الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” إنها قتلت 7 إرهابيين من تنظيم داعش الإرهابي بعد توجيه ضربة جوية في جنوب شرقي الصومال.
ويتمتع التنظيمان الإرهابيان الشباب وداعش بنفوذ في مناطق شاسعة بولاية بونتلاند، حيث يسيطران على مناطق جبلية وعرة، تستخدم لشن هجمات خجولة بغية التوسع لكن التعاون العسكري القائم بين الجيش الصومالي وقوات الولاية الخاصة والقيادة الأمريكية في أفرقيا يكون بالمرصاد لها.
والأحد 16 أغسطس/آب الجاري، نجا عبد الله غودح بري، وزير التعليم الصومالي في حكومة تصريف الأعمال، من محاولة اغتيال بعد استهداف موكبه بعبوة ناسفة، في منطقة بين مدينتي بلد حاو ودولوو بإقليم غدو جنوب الصومال.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع مليشيات حركة الشباب التي لطالما تنفذ مثل هذه الهجمات الإرهابية.