تولت قوات الشرطة الصومالية حماية نقاط التفتيش الواقعة في مداخل السجن المركزي، ومقرات المحاكم في مديرية حمروين بالعاصمة مقديشو، على خلفية ما حدث مؤخرا من إطلاق النار على موكب الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود.
وكانت قوات شرطة مصلحة السجون تقوم بحراسة هذه المواقع الاستراتيجية الا انها ُوجهت ليها انتقادات شديدة اللهجة نتيجة اطلاقها النار على مسؤولين صوماليين في اوقات متفرقة.
وتعرضت قافلة الرئيس السابق حسن شيخ محمود لوابلا من الرصاص قبل يومين اثناء مرورها في الطريق، وردت قوات حراس الرئيس على مصدر النار.
واثارت هذه الحادثة موجة من ردود الافعال من الشعب، ومن الحكومة الاتحادية، والاخيرة تعهدت باتخاذ الاجراءات المناسبة حيال الانفلات الامني الذي هيمن على هذا الطريق الحيوي في مقديشو العاصمة.
ويأتي قرار الحكومة الصومالية ردا على تصريحات القائد العام لمصلحة السجون الجنرال مهد عبدالرحمن ادم حيث قال ان حرس الرئيس السابق حسن شيخ محمود هو الذي أطلق النار الا ان شهود عيان اكدوا إطلاق شرطة مصلحة النار اولا، ثم ردت قوات حرس الرئيس.
وياتي قرار الحكومة بنقل شرطة مصلحة السجون من المنطقة ردا علي تصريحات الجنرال مهد الذي قيل انه اشتهر بخلق ازمات امنية مع المسؤولين الكبار، والشخصيات العامة التي تستخدم هذا الطريق الامر يثير الراي العام ضد الحكومة الصومالية.
