بدأت حملات الانتخابات الفيدرالية الصومالية التي اقترب موعدها، وستكون انتخابات هذا العام مختلفة عن الانتخابات السابقة من حيث أن السياسيين أعضاء في أحزاب ولديهم تحالفات، وسيتم إجراء الحملات الانتخابية من قبل الأحزاب على المقاعد البرلمانية بدلا من قيام كل رجل بحملة للحصول على مقعد واحد.
وعقد حزب الاتحاد من أجل السلام والتنمية ، وهو أحد أقوى الأحزاب السياسية في البلاد ، اجتماعا تشاوريا في مقديشو يوم أمس الأربعاء حضره نواب في مجلس الشعب وأعضاء في مجلس الشيوخ وسياسيون آخرون، وترأس الاجتماع الرئيس السابق حسن شيخ محمود، زعيم الحزب.
وتواجه كوادر الحزب الذين يشغلون مقاعد في البرلمان الصومالي المنتهية ولايته منافسة من أعضاء في الحكومة الصومالية ومن آخرين ، ويحاولون الاحتفاظ على مقاعدهم بعد إجراء الانتخابات البرلمانية خلال هذا العام.
ومن المتوقع أن تشرع الأحزاب الأخرى والتحالفات السياسية اجتماعات تشاورية لبدء حملاتها للحصول على أكبر قدر ممكن من مقاعد البرلمان الصومالي الذي سوف ينتخب أعضاؤه رئيس الجمهورية المقبل.
