أدانت الحكومة الصومالية حادثة إطلاق النار على قافلة سيارات تقل الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود بالعاصمة مقديشو.
وقال القائم بأعمال وزير العدل الصومالي عبد القادر محمد نور أن الحادث وقع عن طريق الخطأ، مشيرا إلى تشكيل لجنة للتحقيق فيه يترأسها قائد قوات مصلحة السجون الجنرال مهد عبد الرحمن آدم.
وقال: “لقد قمنا الآن بتعيين لجنة للنظر في الأمر. ومن تثبت إدانته بارتكاب مثل هذا الخطأ سيتم تقديمه إلى العدالة. وسوف نتأكد من أن مثل هذا الخطأ لن يعود”، وقدم اعتذاره إلى الرئيس السابق.
وأضاف الوزير أنه سيتم تحقيق العدالة بحق جميع المتورطين في إطلاق النار على السيارة التي كانت ترافق الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود.
في غضون ذلك، قال قائد قوات الإصلاحية الصومالية، مهد عبد الرحمن عدن، الذي تحدث عن إطلاق النار على حسن شيخ ظهر اليوم، إنه لم يكن مقصودًا وأنه اعتذر للرئيس السابق حسن شيخ محمود.
ولم يرد أي تعليق من حسن شيخ بشأن إطلاق قوات الإصلاحية الصومالية النار على القافلة.
وأطلقت قوات حكومية اليوم الأربعاء النار على موكب الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود بالقرب من مقر محكمة إقليم بنادر في العاصمة مقديشو.
ولم تقع إصابات نتيجة إطلاق النار، وأشارت مصادر إلى أن الرئيس السابق حسن شيخ محمود أمر حراسه بعدم الرد على مصدر النيران.
تجدر الإشارة إلى أن قافلة الإمام محمد يوسف أحد أبرز شيوخ العشائر في مقديشو تعرضت لإطلاق نار في نفس الموقع الذي تعرض فيه موكب الرئيس السابق لإطلاق النار، وكان رئيس الوزراء الصومالي اعتذر في ذلك الوقت عما وقع.
