قال الجيش الوطني الصومالي، يوم السبت، إن قواته قتلت 15 مسلحاً من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي، وأصابت 20 آخرين خلال عملية أمنية في إقليم شبيلي الوسطى جنوبي البلاد.
وأشار قائد الجيش أودوا يوسف راغي في بيان له، إلى أن العمليات التي نفذت في قريتي غالابشير ووردغح شهدت أيضاً تدمير قوات الجيش لقواعد حركة الشباب واستعادة بعض الأسلحة.
وأضاف راغي، أن القوات التي كثفت العمليات العسكرية في شبيلي الوسطى منذ الأسبوع الماضي دمرت قاعدة الأسلحة والذخيرة التابعة لحركة الشباب ما ألحق خسائر فادحة بالجماعة المتطرفة.
وكانت القوات الحكومية كثفت عملياتها ضد العناصر الإرهابية التابعة لحركة الشباب في المناطق الجنوبية والوسطى، حيث لا يزال المسلحون يسيطرون على الأرياف ويقومون بنصب الكمائن وزرع الألغام الأرضية.
وكانت قالت قوات أمن بونتلاند، في وقت سابق أنها قتلت 20 إرهابياً بينهم قيادي أجنبي من تنظيم داعش الإرهابي في عملية مخطط لها في إقليم بري.
وجاء في بيان مقتضب صادر عن القوات الأمنية، أن خالد أسامة الذي هو قيادي بارز في فرع تنظيم داعش في الصومال -باكستاني الجنسية- قتل أثناء العملية الأمنية.
وقال البيان إن العملية التي نفذت في واد بجبال علمسكاد بإقليم بري أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 20 من مقاتلي داعش، مشيراً إلى تدمير مكان تخزين الأسلحة والمواد الغذائية للعناصر الإرهابية.
