أعلنت الولايات المتحدة عن حظر تأشيرات للمسؤولين الإثيوبيين والإريتريين المتهمين بالتحريض على القتال لمدة ستة أشهر في منطقة تيغرين الإثيوبية.
واتهمت الولايات المتحدة هؤلاء المسؤولين بعدم اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء العنف.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في بيان: “الناس في التيغريين يواجهون انتهاكات لحقوق الإنسان. ويمنع الجيش الإثيوبي والإريتري وغيرهما من الجهات المسلحة المساعدة الإنسانية”.
كما أعلن بلينكين عن فرض حظر اقتصادي وأمني أوسع على إثيوبيا ، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية مثل الصحة والغذاء والتعليم.
واندلعت أعمال العنف في منطقة تيغري مطلع تشرين الثاني / نوفمبر 2020 ، بعد أن أرسل وزير رايسيل أبي أحمد قوات إلى المنطقة ، من أجل ربط الأسلحة لجعل قادة جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري وقوات ديبريتسيون جبريمائيل.
وإريتريا وحلفاء الجيش الإثيوبي متهمين بارتكاب مجازر ملاجئ أخرى خلال حرب تيغراي رغم أن أسمرة نفت ذلك.
