الرئيسيةالمجتمع الصومالي

الصومال.. قوات الامن تفرق مظاهرات في مقديشو طالبت بإعادة شباب جُنِّدُوا سرا ونقلوا إلى اريتريا

تظاهر في العاصمة الصومالية مقديشو أسر شباب تقول عائلاتهم إنهم جندوا سرا ونقلوا إلى إريتريا بعد أن خدعهم نظام الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو.
وردد المحتجون في ميدان دلجركا داهسون قرب القصر الرئاسي بمقديشو هتافات مناهضة لحكومة فرماجو المنتهية ولايته.
وقال المتظاهرون الذين تحدثوا إلى الصحفيين إنهم فقدوا الاتصال بأبنائهم وليس لديهم معلومات عن مصيرهم.
واتهم أولياء الأمور الحكومة الصومالية بصم آذانها عن المكالمات المختلفة، وقالوا ان القوات اطلقت اليوم أعيرة نارية لتفريقهم.
وقال الأهالي: “الحكومة أغلقت أبوابها في وجهنا، والآن تمنعنا قواتها من التعبير عن مظالمنا ومحاولة معرفة مصير أطفالنا”.
وطالب المحتجون رئيس الوزراء الصومالي الموجود حاليا في جيبوتي بإعادة أبنائهم.
وقال بعض الآباء إن أطفالهم تعرضوا للخداع بأنه سيام نقلهم إلى قطر، ولكن تم نقلهم إلى إريتريا.
وخيم الحزن على الاحتجاجات التي قال المشاركون فيها إن أبناءهم مفقودين في عمليات تجنيد سرية لفرماجو منذ فترة.
وأشار أهالي المفقودين إلى أنهم تلقوا معلومات خلال الشهور الأخيرة أن أبنائهم نقلوا سرا للتدريب في إريتريا ضمن قوات صومالية.
ولم يتسن الحصول على تعليق من السلطات الإرتيرية حول هذه الاتهامات.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن شبان صوماليين خدعوا بوعود توظيف في قطر للمشاركة في الاستعدادات الأمنية لكأس العالم لكن انتهى بهما لحال بالتجنيد سرا في إريتريا.
وقطع الاتصال عنهم مع أهاليهم ما أثار مخاوف أهاليهم الذين رفعواأصواتهم أخيرا بوجه فرماجو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق