قالت وكالة الأمم المتحدة الإنسانية في بيان لها إن 25 شخصا على الأقل قتلوا خلال الأيام السبعة الماضية بسبب الأمطار الغزيرة التي ضربت عدة أجزاء من الصومال.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن من بين القتلى 14 طفلاً وسبعة نازحين داخلياً.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الفيضانات النهرية أثرت على ما يقدر بنحو 25 ألف شخص في 15 قرية في جوهر في منطقة شبيلي الوسطى ، مما أدى إلى نزوح الناس في ثماني قرى وإغراق المزارع.
وضربت الأمطار الغزيرة أجزاء مختلفة من الصومال خلال الأسبوع الماضي ، مما أدى إلى حدوث فيضانات مفاجئة قتلت وتشريد الناس ، لكن تنبؤات تشير إلى أن هطول الأمطار سيبدأ في الانخفاض اعتبارًا من منتصف مايو.
وحذرت إدارة معلومات المياه والأراضي الصومالية (SWALIM) التي تديرها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة يوم السبت من خطر وشيك يتمثل في فيضانات محتملة غير مسبوقة متوقعة على طول نهر شابيل في الأيام المقبلة ومخاوف بشأن سلامة ورفاهية المنطقة. الناس في بلدوين وعلى طول النهر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن نهر جوبا قد كسر ضفته في دولو ووصل إلى 4.70 متر ، وهو ارتفاع 0.20 متر فوق مستوى الفيضان المعتدل ، وغمر ثلاث قرى.
وقالت إن الأمطار الغزيرة في 30 أبريل / نيسان غمرت وادي النهر الجاف في هرجيسا بأرض الصومال ، مما أثر على حوالي 40 منزلاً وجرف سبع سيارات.
كما أثرت الفيضانات بشكل مؤقت على بعض النازحين داخلياً الذين يعيشون في ملاجئ دون المستوى.
بالإضافة إلى ذلك ، قالت وكالة الأمم المتحدة ، إن السيول جرفت أكثر من 1250 رأسًا من الماشية وألحقت أضرارًا بالملاجئ في المناطق المنخفضة من كيل ضاهر في منطقة بوساسو وبري كاد تحت جاروي بين 27 أبريل و 5 مايو.
وفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ، على الرغم من الأمطار الغزيرة التي ضربت أجزاء من الصومال ، فقد تأخرت الأمطار في موسم الزراعة ، مما أدى إلى تفاقم مخاوف الأمن الغذائي الكبيرة بالفعل في البلاد.
