أعلن نائب وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف العدالة في مؤتمر صحفي في مقديشو أن الصومال أعاد العلاقات الدبلوماسية مع كينيا، موضحا السبب.
وقال العدالة إن “الحكومتين اتفقتا على حماية العلاقات الودية بين البلدين على أساس مبادئ الاحترام المتبادل ووحدة الأراضي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين والمساواة في التعاون والتعاون السلمي الوجود”.
وأكد نائب الوزير أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دعا إلى المصالحة بين الصومال وكينيا.
لكن الكثيرين يتساءلون لماذا تراجعت الحكومة الصومالية عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع كينيا المجاورة والتي تمت أواخر العام الماضي.
جاء القرار بعد أن وجهت الصومال اتهامات لكينيا بالتدخل في شؤونها الداخلية وتنظيم جماعات مسلحة.
وردا على نفس السؤال قال نائب الوزير: “لم يكن هذا خيارا في المقام الأول. الظروف التي دفعت الصومال إلى تعليق العلاقات الدبلوماسية مع كينيا معروفة جيدا. وقد غيرت الحكومة ذلك عندما تأكدت أنه تم إنهاؤها”. وأضاف “تم الاتفاق على إنهاء جميع الإجراءات والعوامل التي دفعت الحكومة الصومالية إلى تعليق علاقاتها مع كينيا”.
وأضاف: “بمجرد حل المشكلات والاتفاق على احترام بعضنا البعض والعيش في علاقات حسن الجوار والعمل معًا لصالح البلدين، تم التوصل إلى القرار”.
وصرح نائب الوزير للصحفيين في مؤتمر صحفي بأن قرار الحكومة الصومالية إعادة العلاقات مع كينيا لن يكون له أي تأثير على القضية البحرية المعروضة على محكمة العدل الدولية.
وفي 15 ديسمبر 2020 علقت الصومال بغضب صداقتها ودبلوماسيتها مع كينيا، وأمر جميع الدبلوماسيين الكينيين بمغادرة الصومال في غضون 7 أيام.. كما طُلب من دبلوماسيي الصومال العودة إلى ديارهم، ومنذ ذلك الحين، فشلت محاولات الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) لحل التوترات بين البلدين المتجاورين.
