أكد مسؤولون أمنيون محليون أن حسن جودكور مفوض منطقة ليغو في منطقة شبيلي السفلى واثنين آخرين على الأقل قتلوا في انفجار لغم أرضي عند الباب الأمامي لمنزله.
وتقول المعلومات الواردة من المنطقة أن اثنين من حراس جودكور الشخصيين أصيبوا في الانفجار.
وتحقق الأجهزة الأمنية في منطقة وانلاوين في الحادث، وقالت “إنه لم يتم إجراء أي اعتقالات حتى الآن”.
ووقع هجوم منفصل قبل ساعات في حي مووري الذي يقع على أطراف بلدة وانلاوين. قُتل قائد ميليشيا المعاويسلي إلى جانب ثلاثة من حراسه الشخصيين بعد استهداف منزله بهجوم بقنبلة يدوية.
وأعلنت جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجومين من خلال وسائل الإعلام التابعة لها.
وتسيطر الجماعة على مساحات شاسعة من الأراضي في جنوب ووسط الصومال وتشن تمردا قاتلا ضد الحكومة الفيدرالية المدعومة دوليا منذ أكثر من عقد.
وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت مثل هذه الاغتيالات في جنوب الصومال، حيث اغتال نائب مفوض منطقة داينيل عبدي محمد محمود (داكو) د. محمد عبدي أحمد مفوض ناحية حمر جاب ود. حسن عثمان عيسى الملقب د. كان بوران طبيب أمراض جلدية معروف.
