الانتخابات الرئاسيةالرئيسية

انهيار المفاوضات بين الحكومة وقادة الولايات في الصومال وسط تبادل الاتهامات حول فشل المشاورات

انهارت المحادثات بين الحكومة الصومالية الفيدرالية ورؤساء الولايات الإقليمية والتي كانت تجري اليوم الأربعاء في العاصمة مقديشو وانتهى الاجتماع بافشل وسط تبادل الاتهامات بين الحكومة وولايتي بونتلاند وجوبالاند وكل طرف يتهم الاخر بإفشال المؤتمر. 

وكان المؤتمر يهدف لتمهيد الطريق للتوصل إلى اتفاق بشأن المحادثات الانتخابية الجارية. 

واتهمت الحكومة الصومالية زعماء بونتلاند وجوبالاند بعدم الاستعداد للانتخابات في البلاد. 

الا ان المرشح الرئاسي ورئيس حزب ودجر عبدالرحمن عبدالشكور وارسمي اتهم الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو وحكومته بإفشال المشاورات وقال في تغريدة على صفحته تويتر رصدها محرر “الصومال اليوم” مساء اليوم :كما هو متوقع ، رفض فارماجو إدراج القضايا التالية على جدول الأعمال: 1- شرعية ولايته وكذلك البرلمان. 2. المسؤولية الأمنية أثناء الانتخابات. إنه يائس لتمديد فترة ولايته لأنه لا يملك الثقة للفوز في انتخابات نزيهة وحرة”. 

وقال القائم بأعمال وزير الإعلام في الحكومة الصومالية عثمان دوب في بيان بالفيديو “إن المحادثات لم تسفر عن شيء بسبب تعنت جوبالاند وبونتلاند”. 
وقال دوب “إن زعماء الدولتين المتحالفتين “أهانوا” المنتدى لكنهم لم يشيروا بالضبط إلى مكان الخلافات”. 
وأضافت الحكومة “إنه من المؤسف أن الرئيسين لن يسمحا بالانتخابات”. 

وأوضحت الحكومة للشعب الصومالي اليوم أن الرئيسين الإقليميين لبونتلاند وجوبالاند لا يريدان إجراء انتخابات في هذا البلد على أساس اتفاق 17 سبتمبر ومذكرة التفاهم يوم 16 فبراير. 

وقالت “من المؤسف أن هذين الرئيسين لبونتلاند وجوبالاند أصبحا حاجزًا لا يسمح بالانتخابات”. 

ولم يصدر زعيما ولايتي بونتلاند وجوبالاند أي تعليق حتى الان حول فشل المفاوضات واتهامات الحكومة لهما. 

وكانت قاعدة القوات الجوية في مطار مقديشو شهدت صباح اليوم استئناف أعمال المؤتمر التشاوري حول عملية الإنتخابات بين الحكومة الفيدرالية والولايات الأعضاء بالحكومة ومحافظة بنادر والذي انتهى بالفشل. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق