الأمم المتحدة تصف اجتماعات الأطراف الصومالية حول أزمة الانتخابات بالمشجعة وتدعو لمواصلتها
أعربت الأمم المتحدة اليوم الاثنين عن تفاؤلها بالاجتماعات التي عقدت على مدى اليومين الماضيين بين الأطراف الصومالية حول أزمة الانتخابات، داعية إلى مواصلتها إلى حين التوصل لاتفاق.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في الصومال، في تغريدة عبر تويتر، إنها “تشعر بالتشجيع لوجود الحكومة الفيدرالية الصومالية وقادة الولايات في اجتماعات مغلقة لكسر الجمود والتشاور يومي 3 و4 من نيسان/أبريل”.
وتابعت “لقد فهمنا أن القادة يعتزمون مواصلة الحوار، ونحن نحثهم علة التوصل لاتفاق عبر تلك المحادثات المهمة”.
وقالت مصادر محلية إن اجتماعي الأمس وأول أمس انتهيا في جو إيجابي. وتعقب الاجتماعات تصاعدا في الأزمة السياسية على أثر حديث مسؤولين في البرلمان حول تمديد ولاية الرئيس محمد فرماجو المنتهية الشهر قبل الماضي، والذي قوبل برفض من المعارضة.
ويعاني الصومال حالة من الاحتقان السياسي نتيجة خلافات بين الحكومة من جهة ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى، حول بعض التفاصيل المتعلقة بآلية إجراء الانتخابات، وأدت هذه الخلافات، إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة، دون تحديد موعد واضح لها، رغم التوصل لاتفاق حول الانتخابات في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
وتقول الأمم المتحدة إن اتفاق رئيس الجمهورية مع قادة الولايات الفيدرالية، على آلية الانتخابات العامة، والذي تم التوصل إليه في أيلول/سبتمبر الماضي، وفر أفضل خيار متاح لتجاوز أزمة إجراء الانتخابات.
