قتل مدني وأصيب 3 من عناصر الأمن الصومالي، في تفجير استهدف حملة للتوعية من مخاطر فيروس كورونا بالعاصمة مقديشو.
وقالت مصادر محلية إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة على جانب الطريق في مديرية “كاران” جنوب شرقي مقديشو، واستهدفت سيارة تعمل ضمن حملة للتوعية من مخاطر الوباء.
ووصلت قوات الأمن إلى موقع الهجوم، حيث فرضت طوقا أمنيا، كما قامت بانتشال جثة القتيل وهو سائق السيارة، أما المصابون الثلاثة فهم من عناصر الأمن الذين كانوا يرافقون السائق.
وتلجأ السلطات في مقديشو إلى نشر مركبات تجول جميع شوارع مقديشو، وتحمل أبواقا يتم عبرها توجيه الإرشادات الصحية لمكافحة فيروس كورونا.
وحتى الساعة (9.52) بتوقيت جرينتش، لم يصدر أي تعقيب حول الهجوم من السلطات الصومالية، كما لم تتبنه أي جهة، لكن التفجير يحمل بصمات حركة “الشباب” الإرهابية والمرتبطة بتنظيم “القاعدة”، والتي غالبا ما تشن هجمات مماثلة مستهدفة المدنيين والأمنيين.
ويعتبر الانفجار الأول من نوعه الذي يستهدف القائمين على الحملة التي انطلقت منذ مارس/آذار الماضي، عقب اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا في الصومال.
والجمعة الماضي، ذكرت مصادر محلية أن انفجارا نجم عن هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مطعما “لول يمني” الشعبي وسط مقديشو.
وقالت مصادر طبية أن الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم تشير إلى مقتل 20 شخصا وإصابة 30 جراء الانفجار.
ويقع المطعم بالقرب من أماكن حكومية رسمية مثل الميناء والسجن المركزي، وغالبا ما يكون المطعم مكتظا بزبائن ويرتاده المسؤولون والمدنيون على حد سواء.