ارتفعت حصيلة قتلى سلسلة التفجيرات في ثكنة عسكرية في باتا، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في غينيا الاستوائية، إلى 98 قتيلا، بحسب وزارة الصحة.
وفي تغريدة قالت الوزارة أيضًا إن الاهتمام بالمصابين البالغ عددهم 615 شخصًا قد تم تعزيزه بأخصائيين من Ebebeyin و Centro Sur و Mongomo.
وقالت الوزارة إن 316 من المصابين غادروا المستشفى ولا يزال 299 آخرين في مستشفى باتا الإقليمي ومركز لاباز الطبي ومستوصف غينيا سالود.
وقعت الانفجارات يوم الاحد فى حوالى الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلى (1500 بتوقيت جرينتش)، وفقا لبيان صادر عن الرئيس تيودورو اوبيانج نجويما مباسوجو فى وقت متأخر من يوم الاحد.
وقال إن الحادث كان بسبب “الإهمال وسوء التعامل مع الديناميت” في الثكنات العسكرية في حي موندونج نكانتوما مما أدى إلى تدمير جميع المنازل والمباني في باتا تقريبًا.
وقال الرئيس إنه أوعز للسلطات بالتحقيق في الحادث وقياس الضرر الناجم عنه. كما دعا الناس إلى التزام الهدوء.
وقال البيان إن الرئيس أطلق نداء للحصول على دعم المجتمع الدولي والمحسنين الوطنيين لغينيا الاستوائية في هذه الأوقات الصعبة، والتي تتزامن مع أزمة اقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط ووباء كوفيد -19.
وكتبت وزارة الصحة على تويتر في وقت متأخر الأحد “يواصل العاملون في مجال الصحة لدينا تقديم الرعاية في موقع المأساة وفي المراكز الصحية”.
وذكرت الوزارة أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى باتا العام ومستشفى لاباز ومستشفى نويفو إنسيسو.
غينيا الاستوائية هي دولة في وسط إفريقيا تضم البر الرئيسي لريو موني وخمس جزر بركانية بعيدة عن الشاطئ. العاصمة مالابو، في جزيرة بيوكو ، هي مركز لصناعة النفط المزدهرة في البلاد.
باتا هي ميناء ومدينة تجارية في البر الرئيسي للبلاد.
يعتمد اقتصاد البلاد بشكل كبير على صناعة النفط والغاز الطبيعي، والتي شكلت أكثر من 60٪ من ناتجها المحلي الإجمالي، و 80٪ من إيراداتها المالية و 86٪ من صادراتها في عام 2015 ، وفقًا لتقارير الدول الصادرة عن صندوق النقد الدولي.
