الصومال اليوم – مقديشو
أعلنت القوات الكينية التابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم” أنها أفشلت هجوما كانت حركة الشباب تخطط لشنه على قاعدة لها في بلدة “قوقاني” في إقليم جوبا السفلى في جنوب الصومال.
وأشارت القوات الكينية في بيان لها إلى أنها تمكنت من قتل عدد من مقاتلي حركة الشباب، واضافت أنها انتزعت أسلحة وذخائر كان بحوزة المقاتلين.
وتقوم القوات الكينية التابعة للاتحاد الإفريقي بحفظ الأمن في المناطق الجنوبية في الصومال وتخوض منذ 2011 صراعا ضد مقاتلي حركة الشباب.
وتتواجد القوات الكينية في ولاية جوبلاند الصومالية، وانضمت إلى بعثة حفظ السلام منذ 2011 .
ويقوم الجيش الصومالي منذ أكثر من 10 سنوات بعمليات مشتركة مع قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال لمحاربة حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بالقاعدة، خاصة في المحافظات الجنوبية والوسطى من البلاد.
وكان مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات شاملة على 3 قيادات من الحركة، ووضعهم في لائحة الإرهاب الدولية، وفق إعلام صومالي رسمي.
ويشمل القرار كلا من أبو بكر علي آدم، الذي يشغل حاليا نائب زعيم الحركة، ومعلم أيمن القيادي في “جهاز الجبهات العسكري” بالحركة، ومهاد كارتي وهو مسؤول رفيع بالتنظيم.
ويعيش الصومال على وقع أزمة سياسية طاحنة في ظل مراوغة الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو منذ 8 فبراير/شباط الماضي، للبقاء في السلطة بالمخالفة للدستور.
وفي سياق متصل قُتل اليوم الثلاثاء 25 مسلحا من حركة الشباب الإرهابية وأصيب 15 آخرون، الثلاثاء، جراء عمليات للجيش الصومالي جنوب البلاد.
وبحسب إذاعة صوت الجيش الصومالي فإن العمليات جرت في بلدات تابعة لمحافظتي شبيلى السفلى وشبيلى الوسطى الواقعتين جنوب وشمالي العاصمة مقديشو.
وقال قائد الجيش الصومالي الجنرال أدوا يوسف راغي إن “العمليات العسكرية استمرت لعدة ساعات متواصلة، وألحقنا بالإرهابيين خسائر كبيرة بتصفية 25 عنصرا وإصابة أكثر من 15 آخرين بينهم قيادات”.
وأضاف: “من بين القيادات مسؤول التنظيم الإرهابي بالمناطق بين مدينتي بلعد وأفجوي”.
وأوضح المسؤول العسكري الصومالي أن القوات اعتقلت عددا من الأشخاص المشتبه بانتمائهم للتنظيم الإرهابي ويخضعون حاليا للاستجواب والتحقيق.
والإثنين، قتل 11 إرهابيا وأصيب 9 آخرون، بينهم قيادات في حركة الشباب الإرهابية، في عملية شنها الجيش الصومالي في جنوبي البلاد.