قام رئيس بونتلاند سعيد ديني برحلة طارئة إلى بوساسو بعد أن هاجم مسلحو حركة الشباب سجن بوساسو المركزي الليلة الماضية، وأطلقوا سراح سجناء.
وعقد الرئيس ديني، الذي وصل وهو يرتدي زيا عسكريا، اجتماعا طارئا مع المسؤولين الأمنيين في منطقة باري، واستجوبهم بشأن هجوم الليلة الماضية وحول أنباء فرار العديد من السجناء.
وتقول حركة الشباب إنها أطلقت سراح 400 سجين بينهم مقاتلوها من سجن بوساسو.
وقالت مصادر مطلعة ان القوات الحكومية شنت هجوما لملاحقة المتمردين في الضواحي، وملاحقة المجموعة التي هاجمت سجن بوساسو.
وأمر الرئيس ديني، الذي قال إنه يشعر بالغضب الشديد، القوات باتخاذ إجراءات فورية ردا على تصرفات جماعة حركة الشباب الليلة الماضية التي نفذتها في بوساسو.
كما سيزور الرئيس دني السجن، للاطلاع على حجم واضرار الهجوم، حيث تم تشديد الإجراءات الأمنية.
الهجوم، يعد هو الأول من نوعه من قبل حركة الشباب لتحرير سجناء من سجن بونتلاند، وسط معلومات عن قرارات بإقالة عدد من الضباط على خلفية الهجوم.