الصومال اليوم – مقديشو
فشلت دعوة الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو لرؤساء الولايات للمرة الثالثة في غضون شهر للاجتماع بشأن الانتخابات بعد أن تبين أن قادة الولايات لم يسافروا إلى مقديشو، وتجاهلوا دعوته.
وكانت رئاسة الصومال أعلنت استئناف المحادثات هذا الأسبوع مشيرة إلى أنها تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على مقترحات اللجنة الفنية في بيدوا، لكن المعارضة قاومت على الفور الفكرة التي اتهمت فرماجو بالسعي لتقويض المحادثات التي يرعاها رئيس الوزراء محمد حسين روبلي.
وأشاد المجتمع الدولي بالمحادثات الجارية بين روبلي وبين اتحاد المرشحين المعارضين، وسمحت الحكومة للمعارضة بتنظيم تظاهرات يوم السبت المقبل، مما يقوي دور رئيس الوزراء في تولّي زمام الأمور بالبلاد بعيدا عن الرئيس فرماجو.
وبعد تجاهل دعوة الرئيس فرماجو، يعقد رئيس الوزراء حاليا الاجتماع الثالث مع اتحاد المرشحين في المطار.
وطالبت كل من جوبالاند وبونت لاند بعقد مؤتمر في مكان آمن في المطار.
ويتوقع العديد من المراقبين ظهور سيناريو رئيس الوزراء الأسبق نور حسن حسين الذي تصالح مع المعارضة وتجاهل الرئيس الأسبق عبد الله يوسف، الأمر الذي انتهى باستقالة يوسف، وتشكيل حكومة وحدة وطنية إثر انتخاب شيخ شريف شيخ أحمد رئيسا للبلاد مطلع عام 2009.