أعدمت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة 5 أشخاص في بلدة “جلب” في إقليم جوبا الوسطى جنوب الصومال.
واتهمت الحركة الخمسة الذين تم إعدامهم بالتجسس لصالح وكالات المخابرات الأمريكية والصومالية، وفقا لوسائل الإعلام التابعة لحركة الشباب.
وقد أُعدموا علنا على يد فرقة إعدام بعد أن أدانتهم ما يسمى بمحكمة حركة الشباب في “جلب” ، حسبما زُعم، بالتجسس لصالح وكالات المخابرات الأمريكية والصومالية.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن “الإعدام تم بميدان عام في مديرية جلب بمحافظة جوبا الوسطى جنوب الصومال، بحضور قيادات من جهاز القضاء التابع لحركة الشباب الإرهابية، وجمهور من الأهالي استدعتهم مليشيات الحركة بالقوة لحضور الإعدام”.
وبحسب المصادر نفسها، فإن من بين الذين أعدموا رجل ستيني، وهم “أبوبكر حسن محمد، وحسن محمود محمد، ومهد عبدالقادر آدم، وأحمد عبدي عبدالله، وأبوبكر محمد علسو (63) عاما”.
وتعد عملية الإعدام العلنية هذه الأولى التي تقوم بها في عام 2021.
وغالبا ما تنفذ حركة الشباب الإرهابية حملات وحشية في المناطق الخاضعة لسيطرتها وإعدامات جماعيه بتهم تتوزع ما بين التجسس لصالح الجهات التي تحاربها أو امتهان السحر والشعوذة.
وتقاتل جماعة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة ومقرها الصومال ضد الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال منذ أكثر من عقد من الزمان.