قتل 12 إرهابيا وأصيب آخرون، اليوم الأحد، خلال صد هجوم لحركة الشباب الإرهابية في بلدة قنسحطيري بمحافظة باي بولاية جنوب غربي الصومال.
وقال محمد مختار عبدي رئيس بلدة قنسحطيري: “علمنا بهجوم وشيك لحركة الشباب ودخلنا حالة تأهب قصوى للرد عليهم”، مضيفا أنه “تم التعامل مع هذا الهجوم بالتنسيق بين القوات المحلية والأفريقية لحفظ السلام”.
واستدرك المسؤول المحلي: “قتلنا خلال صد الهجوم 12 إرهابيا وأصيب 9 معظمهم في أيدي السلطات الأمنية”.
وذكر رئيس بلدية قنسحطيري “أن القوات المشتركة شنت عملية على ضواحي البلدية عقب الهجوم قامت من خلالها بتصفية 3 عناصر من المليشيات”.
ودعا عبدي الحكومة الفيدرالية وولاية جنوب غربي الصومال، المساهمة بفعالية للدفاع عن البلدة التي تتعرض بين الحين والآخر لهجمات إرهابية بشكل منتظم”.
والسبت، فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات شاملة على 3 قيادات من حركة “الشباب” في الصومال، ووضعهم في لائحة الإرهاب الدولية، وفق إعلام صومالي رسمي.
ويشمل القرار كلا من أبي بكر علي آدم، الذي يشغل حاليا نائب زعيم الحركة، ومعلم أيمن، القيادي في “جهاز الجبهات العسكري” بالحركة، ومهاد كارتي، مسؤول رفيع بالتنظيم.