الحكومة السودانية: نسعى لنزع فتيل الأزمة مع إثيوبيا مع تأكيد سيادة بلادنا وضمان أمنها المائي
أكدت الحكومة السودانية، السبت، على ضرورة نزع فتيل الأزمة مع إثيوبيا مع تأكيد سيادة السودان على أراضيه وضمان أمنه المائي.
وشدد حمزة بلول وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة، في بيان، على ضرورة تفعيل دور السودان في المحافل الدولية واستعادة دوره في المحيط الأفريقي مع إعطاء أولوية وخصوصية للعلاقة مع دولة جنوب السودان ودول الجوار بما يخدم السلام والأمن والتنمية.
وكانت الحكومة عقدت اجتماعا مغلقا لمجلس الوزراء لمدة 3 أيام في مقر الأكاديمية العليا للدراسات الأمنية بسوبا بالخرطوم، لصياغة خطة تنفيذ أولويات الحكومة لعام 2121.
وقال بلول إنه تم الاتفاق على الانفتاح على المنظمات الإقليمية والدولية وتعزيز دور البلاد فيها بالتنسيق مع الجهات الرسمية والشعبية ذات الصلة.
ولفت إلى ضرورة تفعيل وجود السودان في المنظمات الذي يمتلك فيها عضوية مسبقا، فضلا عن تنشيط علاقة البلاد مع المنظمات المستضافة في أراضيه .
وأشار إلى ضرورة الانضمام للمنظمات والصناديق التي تدعم النمو الاقتصادي والحوكمة الرشيدة.
ونبه إلى إنجاح دور السودان في رئاسة منظمة الإيقاد، بجانب تصميم مشروع لتقديم سودان مابعد الثورة للعالم الخارجي يعكس التنوع في البلاد.
وأعلنت الحكومة عن استئناف التفاوض مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو والتواصل مع حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور استكمالا للسلام.
وكشفت عن إطلاق حملة قومية للتبشير بالسلام ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، ومحاربة العنصرية والمصالحات عبر البرامج الرياضية والتوعوية.
وأشارت إلى توفير الموارد اللازمة لتنفيذ اتفاق جوبا السلام وفقا لمواقيته المتفق عليها .
إضافة إلى “الاتفاق على استراتيجية أمن وطني شامل وفق عقيدة وطنية خالصة للدفاع عن الوطن من خلال جيش قومي مهني محترف موحد وإصلاح جهازي المخابرات العامة والشرطة وإنشاء جهاز الأمن الداخلي، بالإضافة إلى تأمين الحدود ونزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج”.