بونتلاند وجوبالاند ترحبان باتفاق الحكومة والمعارضة وتطالبان بحلول للتحديات المحيطة بالانتخابات

رحبت بونتلاند وجوبالاند بالاتفاق بين الحكومة واتحاد المرشحين، وأشارت الولايتان إلى أنهما تأملان في أن تغير الحكومة نهجها في التعامل مع المعارضة، وأكدتا أن عليها أن تضع حلولا للتحديات المحيطة بالانتخابات. 

وقالت الإدارتان إنهما تريدان إجراء انتخابات سلمية ومقبولة وفقا لاتفاقية 17 سبتمبر، وطالبتا الحكومة بالاعتراف بحق أصحاب المصلحة السياسيين والمرشحين في المشاركة في المفاوضات السياسية الجارية. 

وجاء في بيان بونتلاند “أن الولاية ترحب باعتراف الحكومة الفدرالية بمسؤوليها عن أعمال العنف التي وقعت في 19 فبراير الجاري، وموافقتها على تشكيل لجنة للتحقيق ما حدث”. 

كما ناشدت ولاية بونتلاند الحكومة الفدرالية تذليل العقبات أمام عقد الاجتماع التشاوري بشأن الانتخابات بهدف تنظيم انتخابات توافقية تحظى بقبول الجميع على ضوء اتفاق 17 سبتمبر 2020م. 

من جهتها دعت ولاية جوبالاند الحكومة الفدرالية لتغيير سياساتها تجاه المرشحين للانتخابات الرئاسية، وحل القضايا الخلافية حيال الانتخابات. 

وكان ممثلي المجتمع الدولي رحبو بالاتفاقية المبرمة بين الحكومة واتحاد المرشحين في مقديشو، ووصفوا في بيان مشترك ذلك بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح، وأوضحوا أن الاتفاقية تشجع الأطراف الصومالية على حل الخلافات بينها في المواضيع الأخرى بإبداء حسن النوايا وتقديم التنازلات. 

الجدير بالذكر أن الحكومة الفدرالية وقيادات مجلس اتحاد المرشحين الانتخابات توصلوا إلى اتفاق يتكون من ستة نقاط لخفض التصعيد بين الطرفين منها تأجيل المظاهرات التي كان من المزمع تنظيمها في مقديشو الجمعة، بشرط تقديم الحكومة اعتذارا عن أحداث 19 فبراير حيث اطلقت القوات الحكومية النار على متظاهرين سلميين.