سلم قيادي بارز من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة نفسه إلى قوات الجيش الصومالي المتمركزة في مدينة بعادوين.
وقال القيادي عبدالله حسين محمود والمعروف بـ “عبدالغني” أنه ترك الفكر المتطرف الذي تتبناه المليشيات الإرهابية، حيث طالب بالعفو عنه، مضيفاً أنه مستعد لمحاربة عناصر مليشيات الشباب المتمردة من الآن فصاعداً.
وأوضح القيادي عبدالغني أنه أنشق عن صفوف مليشيات الشباب المتطرفة بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تلك المليشيات بحق الشعب الصومالي المسلم، حيث أنه لا يستطيع فعل شيء حيال ذلك.
وأضاف أنه قاتل في صفوف مليشيات الشباب في عدة مناطق في البلاد، حيث كان المسؤول عن قيادة بعض الجبهات التي تنفذ الهجمات الجبانة.
وأكد ضابط في الجيش أن القيادي المنشق عن صفوف مليشيات الشباب المتطرفة تواصل مع الجيش وبذلك استطاع تسليم نفسه.
ويشن الجيش الصومالي عمليات عسكرية في المناطق الجنوبية لمحافظة مدج مما ساهم في إنشقاق القيادي البارز وعناصر أخرى عن صفوف المليشيات المتطرفة.
إلى ذلك أعلن الجيش وقوات ولاية جنوب الغرب اعتقال 4 من عناصر مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية مشتركة بمنطقة أودينلي بمحافظة باي والقرى التابعة لها.
ويأتي اعتقال عناصر مليشيات الشباب بعد أن تلقى الجيش معلومات عن تلك المليشيات، حيث يسعى الجيش إلى القضاء على فلول مليشيات الشباب وحماية المدنيين.