الدفاع والامنالرئيسية

عشرات القتلى والأسرى من حركة الشباب في عمليات عسكرية برية وجوية جنوب الصومال

قُتل 15 مسلحا من حركة الشباب الإرهابية فيما تم أسر 4 آخرين، في ضربات عسكرية جنوب الصومال. 

وبحسب إذاعة صوت الجيش الرسمية، فإن قيادات من الحركة الإرهابية سقطت قتلى، مساء الأربعاء، إثر غارة جوية على معسكر تدريب تابع لها قرب مدينة جمامي بمحافظة جوبا السفلي.  

ونفذت الغارة بالتعاون بين الجيش الصومالي وحلفائه الدوليين في الحرب على الإرهاب. 

ولم تحدد التقارير الجهة الدولية التي ساهمت في تلك الضربات، لكن الولايات المتحدة تبدو دائما في الصورة. 

ونقلت الإذاعة عن مسؤولين في الجيش الصومالي تأكيدهم على تدمير المعسكر المستهدف بشكل كامل، موضحة أن الإرهابيين نقلوا القتلى والجرحى إلى مدينة جمامي في المحافظة نفسها. 

وفي سياق متصل، قام الجيش الصومالي بأسر 4 عناصر إرهابية خلال عملية أمنية جرت في قرى تابعة لمدينة بيدوا مركز محافظة باي جنوب البلاد. 

وقال مسؤولون عسكريون إن 4 مسلحين أُسروا خلال العملية، بينما يتم التحقيق مع أشخاص آخرين الذين يشتبه في أنهم أعضاء في حركة الشباب الإرهابية. 

وشارك في العملية القوات الفيدرالية والمحلية لولاية جنوب غرب الصومال إضافة إلى مسلحين من السكان ضد تنظيم الشباب. 

وفي غضون ذلك، استسلم قيادي منشق من الشباب للجيش للفرقة ٢١ التي كانت تقوم بعمليات ضد الإرهابيين في محافظة مدغ وسط البلاد. 

ووفقا لمصادر عسكرية فإن “الاستسلام جاء بعد إجراء اتصال بمسؤولين عسكريين في بلدة بعادوين معبرا عن رغبته في ذلك”. 

والقيادي المستسلم يدعى عبدي حسين محمود، وكان مسؤول فرقة قتالية بجهاز الجبهات التابع للحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة المعني بالهجمات المباشرة ضد الجيش، وقاتل في العديد من مناطق الصومال. 

ويجري الجيش الصومالي عمليات عسكرية ضد تنظيمي داعش والشباب الإرهابيين في أنحاء البلاد المختلفة. 

ويعاني الصومال من الهجمات الإرهابية منذ أكثر من عشر سنوات ويشارك في الحرب على الإرهاب بجانب قوات إفريقية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق