أضرمت حركة الشباب الارهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة النار في بيوت المواطنين في بلدة ياق بري وين في محافظة شبيلى السفلى، الصومالية واجبرت أهلها على المغادرة والإنتقال من مساكنهم على الفور قبل اشعال النار في مساكنهم، وذلك ردا على تأييد سكان البلدة لمليشيات قبلية حملت السلاح ضد الحركة في المنطقة وفق إفادات شهود عيان.
وتم تدمير عدد من البيوت إثر الأحداث الأمنية الخطيرة في البلدة الليلة الماضية، وسط ذهول ورعب المدنيين الصوماليين الذين فقدوا بيوتهم، وتركوها وهي تحترق بالنار في.
تجدر الإشارة إلى عدم سقوط ضحايا في صفوف سكان البلدة، إلا أن عددا من البيوت،والممتلكات اصبحت في رماد وخراب، قبل ما كانت الحياة عادية ومستقرة في البلدة.
ولم يصدر من إدارة ولاية جنوب غرب الصومال، ولا من الحكومة الصومالية الفدرالية أي تعليق حول تدمير البلدة على بكرة أبيها من قبل حركة الشباب التي تخوض مواجهات مسلحة مع القوات الصومالية، والقوات الإفريقية منذ 2007م في الصومال.
ويعد هذا الحدث الأمني هو الأول من نوعه والذي تنفذه حركة الشباب، مستهدفة المدنيين الصوماليين الذين لا ناقة لهم ولا جمل من القتال الدائر في الصومال.
