مرشح رئاسي يرفض التشاور مع فرماجو في الانتخابات وينتقد رئيسي غلمدغ وهيرشبيلي
اعلن المرشح الرئاسي الصومالي عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي معارضته الشديدة للتشاور مع الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو.
وقال عبد الشكور في منشور على حسابه في فيسبوك: ” التشاور مع رجل أمر بالهجوم على فندق فيه رئيسا جمهورية سابقان ورئيس برلمان سابق، أمر بمهاجمة شعب ومسئولين يشاركون في مظاهرات سلمية في الانتخابات غير معقول”.
وأوضح زعيم حزب وجدر، وعضو اتحاد المرشحين الرئاسيين أن إنقاذ البلاد من الدكتاتورية التي نتيجتها جر البلاد إلى الحرب الأهلية مسئولية على عاتق الصوماليين جميعا.
ولفت إلى أن السياسيين ورؤساء الولايات وأصحاب الضمير السليم الرافضين للسلوك الدكتاتوري وعودة البلاد إلى الحرب الأهلية لن يكونوا ضيوفا على أحد في أداء واجبهم الوطني والأخلاقي لإنقاذ البلاد، مشيرا إلى أن التاريخ سيذكرهم.
وعارض عبد الشكور اللقاءات التي أجراها بعض قادة اتحاد المرشحين الرئاسيين مع رئيسي ولايتي غلمدغ أحمد عبدي كاريه “قور قور” وهيرشبيلي علي غودلاوي حسين الذين لم يكشفا- حسب قوله- عن موقفهما من الهجوم الوحشي الذي شنه فرماجو على الشعب الصومالي والسياسيين المنحدرين من الولايتين.
وانتقد تصرف قور قور وغودلاي الذين أظهرا أن الوضع طبيعي، كما انتقد اجتماعا يعقده ممثلو المجتمع الدولي مع الرئيس المنتهية ولايته ورؤساء ولايات جنوب الغرب وغلمدغ وهيرشبيلي، مشيرا إلى أنه لا ينبغي التشاور مع فرماجو الذي منع إقامة مظاهرات سلمية في مقديشو وهاجم المرشحين المنافسين له في الانتخابات المقبلة.