قال الاتحاد الإفريقي أنه يتابع عن كثب اندلاع أعمال العنف في مقديشو بما في ذلك تبادل النيران بين أطراف مختلفة من القوات الوطنية الصومالية.
ولفت الاتحاد في بيان له إلى أن الوضع نجم عن المأزق في العملية السياسية الجارية والصراع بين الفصائل المختلفة على السلطة على حد تعبير البيان في ظل عدم اليقين في الوضع السياسي والدستوري في البلاد.
وحث البيان القوات الإفريقية في الصومال على الحذر في الرد على الوضع وأمرها بالتزام الحياد والمحافظة على سلامة موظفي وممتلكات الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومؤسسات الدولة مثل المجمع الرئاسي في مقديشو.
من جهته قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الجمعة، إنه “قلق للغاية” إزاء تدهور الوضع الأمني والسياسي في العاصمة الصومالية مقديشو، والذي قال إنه يعرض للخطر كل المكاسب التي تحققت في الصومال في العقد الماضي.
وأضاف موسى فقي “ندين جميع أشكال العنف وندعو أصحاب المصلحة الصوماليين إلى الامتناع عن الأعمال التي قد تهدد السلام والأمن في البلاد، والعمل معًا لإيجاد حل توافقي من شأنه كسر الجمود السياسي الحالي”.
وطالب القيادة الصومالية وكامل الطبقة السياسية الصومالية على العمل لصالح الصومال ككل، بدلاً من اتباع المصالح السياسية الحزبية الضيقة.
وأضاف أن الشعب الصومالي عانى لفترة طويلة، وأن العنف الحالي يشكل تهديدا خطيرا لخطة الانتقال الصومالية الحالية.