تباين في مواقف بونتلاند وجوبالاند من أحداث العنف في مقديشو
الصومال اليوم – مقديشو
كشف رد كل من ولايتي بونتلاند وجوبالاند على أحداث العنف التي شهدتها العاصمة مقديشو يوم الجمعة بسبب الخلاف بين حكومة تصريف الأعمال الصومالية واتحاد المرشحين الرئاسيين في مظاهرات دعا إليها الاتحاد.
ونددت إدارة جوبالاند بتعامل الحكومة الصومالية مع المتظاهرين واستخدام القوات الوطنية في قمع المتظاهرين السلميين ومهاجمة أصحاب المصلحة السياسية في البلاد.
وأعربت ولاية جوبالاند عن استيائها من لجوء الحكومة المنتهية ولايتها إلى العنف وهي تستطيع حل الخلاف في الرأي السياسي بالطرق السلمية وكذلك استخدامها القوات الوطنية بطريقة غير شرعية مماثلة لما قامت به في إقليم غدو بالولاية.
وبشكل مخالف لم تقم ولاية بونتلاند بالتنديد بتصرفات الحكومة الصومالية كما فعلت حليفتها جوبالاند، وأعربت في بيان أصدرته عن استيائها مما جرى ومشاركة القوات الوطنية في أعمال العنف ودعت الطرفين إلى تحكيم العقل لحل الخلافات السياسية والحفاظ على الديمقراطية الوليدة في الصومال.
وكانت بونتلاند من الولايات المعارضة للرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو وحكومته في قضايا كثيرة أهمها إدارة الانتخابات الفيدرالية، لكن ردها على الأحداث الأخيرة في مقديشو أصبح محل استغراب لدى كثير من المراقبين الذين كانوا يتوقعون اتخاذها موقفا مماثلا لموقف جوبالاند.