الصومال اليوم

المعارضة الصومالية تدعو لمظاهرات حاشدة بمقديشو للمطالبة بإجراء الانتخابات

أعلن اتحاد مجلس المرشحين الرئاسيين بالصومال تنظيم مظاهرات حاشدة الجمعة القادمة، رفضا لـ”سلوكيات” الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو. 

وبحسب ما أكده أعضاء الاتحاد، في مؤتمر صحفي الأحد، فإنه تقرر تنظيم المظاهرة في ميدان دلجركا داهسون وسط العاصمة مقديشو للمطالبة بإجراء الانتخابات العامة بالصومال أيضاً.  

ووجه أعضاء المجلس دعوة رسمية لسكان مقديشو للخروج في مظاهرات سلمية للمطالبة بإجراء الانتخابات العامة بشكل توافقي وشفاف والتنديد بتمسك فرماجو بالسلطة. 

وقال رئيس الاتحاد رئيس الصومال الأسبق شريف شيخ أحمد: “اليوم هو السابع الذي يتواجد فرماجو على السلطة دون شرعية دستورية وكذلك انتهت الشرعية للمؤسسات الأخرى في البلاد، ولم يتم إجراء الانتخابات ولا يبدو في الأفق حتى بوادر بصيصة تؤكد إجراؤها ولا يوجد جهود مقنعة وجارية للعملية الانتخابية. 

وأضاف: “نعتبر أن الحكومة غير صادقة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة، ويعني ذلك أن حكومة فرماجو فشلت في مسؤولياتها على كل الأصعدة من إجراء الانتخابات العامة، وتثبيت الأمن وحماية الوحدة الوطنية”. 

من جانبه، قال رئيس الصومال السابق حسن شيخ محمود عضو اتحاد المرشحين الرئاسيين، إن “الدولة قائمة وستبقى دون فرماجو”، متهما إياه بأنه “جزء من المشكلة وليس الحل ويعمل على وضع العراقيل أمام الحلول لتجاوز الخلافات على مسار الانتخابات”. 

وطالب حسن الأطراف الدولية بإعادة النظر في سياساتها وتجاه السياسيين الذين يعرقلون الانتخابات ومحاسبتهم لحل الأزمة الراهنة في البلاد. 

من جهته، قال عبدالرحمن عبدالشكور عضو الاتحاد إن “فرماجو أفشل المؤتمر التشاوري الأخير بينه وبين رؤساء الولايات في ولاية غلمدغ لإخبار الشعب بأنه يمكن أن يبقى على السلطة دون شرعية قانونية وعلينا رفض ذلك في المظاهرة السلمية”. 

وأضاف عبدالشكور أن “قادة المعارضة سيقودون المظاهرات بأنفسهم”، مشيرا إلى أن “فرماجو يشعر بخوف شديد حيال البقاء في السلطة ويلجأ لتوقيع الوثائق بتواريخ تعود لفترة ما قبل انتهاء ولايته الدستورية”. 

وفي 8 من فبراير/شباط الجاري، أعلن اتحاد مرشحي الرئاسة أنه لن يعترف فرماجو رئيسا شرعيا للبلاد بسبب انتهاء ولايته وفق الدستور الصومالي أن فترة الرئيس هي أربع سنوات. 

Exit mobile version