قالت وزيرة الصحة الصومالية، فوزية أبيكر نور، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 بعد أن شهدت البلاد أحد أكثر الأسابيع زيادة منذ بداية الوباء.
وفي حديث لها الأربعاء، قالت الوزيرة إن عشرة أشخاص لقوا حتفهم بسبب الفيروس بين 4 و 9 فبراير، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين في وحدة العناية المركزة. وهي أعلى زيادة في عدد الوفيات منذ أواخر أغسطس.
وتم اختبار ما مجموعه 592 شخصًا يوم الثلاثاء في محافظة بنادير(العاصمة) أسفر عن 51 حالة مؤكدة.
وأضافت الوزيرة فوزية أنها تنتظر بفارغ الصبر وصول 1.2 مليون جرعة من لقاح أكسفورد أسترازانيكا هذا الشهر من منظمة الصحة العالمية. وأن تلك الجرعات ستكون كافية لتغطية 20٪ من السكان. وقالت الوزيرة فوزية “إن الحكومة الصومالية تتوقع الحصول على 3 ملايين جرعة إضافية من مصادر بديلة”
وأخبرت الوزيرة فوزية أبيكر نور وسائل الإعلام أن السلة البريطانية لـ COVID-19 لم يتم اكتشافه بعد في الصومال، على الرغم من أن المملكة المتحدة هي موطن لواحد من أكبر مجتمعات الشتات الصومالي في جميع أنحاء العالم. معترفة بأن الوزارة لا يمكن أن تكون متأكدة تمامًا من عدم وجود المتغير (السلات المتحولة من الفيرس) في الصومال لأن قسم الفحص المخبري لا يمتلك المعدات اللازمة لاختبار السلالة المعزولة.
منذ بداية الوباء، لم تفرض الصومال إغلاقًا أو تغلق حدودها رسميًا. كان القيد المهم الوحيد المطبق هو حظر التجول لمدة شهر في أبريل 2020.
حتى الآن، سجلت الصومال 4،862 حالة إجمالية لـ COVID-19 مع 134 حالة وفاة.
