حركة الشباب تتبنى العملة الإرهابية في طوسمريب التي قتل فيها 14 عسكريا بينهم قائد في المخابرات
أعلنت حركة الشباب الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن العملية الإرهابية التي استهدفت اليوم جنود من القوات الصومالية في مدينة دوسمريب وخلفت 14 قتيلا من الجنود بينهم قيادي وعدد من الجرحى.
وقتل ما لايقل عن 14 جنديا بينهم رئيس جهاز المخابرات في دوسمريب عبد الرشيد عبد النور شيخدون اليوم جراء تفجير استهدف سيارته في ضواحي مدينة دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ في وسط الصومال، وسط تنامي عمليات حركة الشباب الإرهابية.
وبحسب مصادر أمنية فإن سيارة المسؤول الاستخباراتي تعرضت لتفجير نتج عن قنبلة كانت مزروعة بجانب الطريق بالقرب من منطقة عيل ديري الواقعة على بعد 30 كلم من دوسمريب.
فيما قالت مصادر أخرى ان العبوة الناسفة زُرعت على جانب الطريق الذي يربط بين مدينتي طوسمريب وغوريعيل بمحافظة غلغدود وسط الصومال.
وقال وزير الإعلام بولاية غلمدغ أحمد شري لوسائل إعلام محلية، إن:” ١٢ جنديا قتلوا جراء تفجير إرهابي بينهم قائد قوة المخابرات بمدينة طوسمريب الرائد عبدالرشيد نور قوجي” .
وأضاف شري أن “التفجير الإرهابي خلف إصابات خطيرة ” دون مزيدا من التفاصيل.
وأشار شري إلى أن “الحكومة قامت بنشر قوات مشتركة من الولاية والقوات الحكومية الفيدرالية بالمنطقة التي استهدفها الانفجار”.