أصدر مجلس مرشحي المعارضة بيانا حذر فيه الحكومة الفيدرالية من أي تمديد في ولاية الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، حيث ينتظر من مؤتمر دوسمريب حسم الخلاف الانتخابي.
وقال الرئيس الصومالي السابق شريف شيخ أحمد، ورئيس مجلس مرشحي الرئاسة، في مؤتمر صحفي في مقديشو اليوم بأنه “حزين للغاية” لانتهاء ولاية الحكومة دون انتخابات وعدم التوصل إلى اتفاق في قضايا الانتخابات.
وأضاف شريف “هذه المرة كان يجب أن تكون هناك انتخابات رئاسية فقط أو على الأقل اتفاق بشأن العملية الانتخابية والوقت”.
وقال أيضًا إن هناك أشخاصًا رئيسيين لم يحضروا المؤتمر الحالي في دوسمريب، ويبدو أنه يتحدث نيابة عن مجلس المرشحين.
في غضون ذلك، قال شريف شيخ أحمد إن مجلس اتحاد المرشحين “لن يقبل أي تمديد، وأي إجراء يتخذ يجب أن يقوم على أساس التشاور والتوافق، اتفاق سياسي”.
وكان علي ضاهر عيد نائب رئيس مدينة غالمودج قال إن مؤتمر دوسمريب يسير على ما يرام حتى الآن.
وأضاف أن هناك نقاط تفاهم، وأكد أن قضية اختيار أعضاء البرلمان في المناطق الشمالية أو أرض الصومال تم الاتفاق عليها بين الأطراف.
وقال نائب رئيس غالمودوغ: “النقطة الأولى هي أنه على حد علمي، تم التوصل إلى تفاهم كبير بشأن أرض الصومال، وهناك شيء مفقود”.
وأضاف أن المفاوضات بشأن اختيار أعضاء برلمان أرض الصومال ستشمل رئيس مجلس الشيوخ ونائب رئيس الوزراء في الحكومة الفيدرالية.
وقال كالي عيد “لا يسعني إلا أن أقول لكم إن قضية برلمانيي أرض الصومال تسير على قدم وساق وهناك تفاهم وثيق بين الأطراف المعنية ونائب رئيس الوزراء ورئيس مجلس الشيوخ”.
وقال علي ضاهر عيد نائب رئيس جالمودج إن هناك قضايا أخرى مثيرة للجدل لا تزال قيد التفاوض.
وأشار علي عيد إلى أن موضوع مفوضية الانتخابات وقضية منطقة جيدو سيناقشهما القادة اليوم.
وقال إن “القضايا الأخرى المتعلقة باللجنة الانتخابية وتداعياتها والقضية النهائية لجدو لم يتم التطرق إليها بعد، لذا فإن المؤتمر يسير على ما يرام حتى الآن”.
وقال إن أحكام اللجنة الانتخابية تبدو أقرب من أي وقت مضى.
وقال علي عيد “من الواضح أن الجانبين قريبان للغاية من حيث اللجان الانتخابية”.
وأعرب عن أمله في أن يتوصل الاجتماع إلى حل لوقف الجدل بشأن العملية الانتخابية.
واتهم رئيس مجلس الأعيان في البرلمان الاتحادي الصومالي عبدي حاشي عبد الله أمس الرئيس فارماجو بمنعه من حضور مؤتمر دوسمريب.
