أصدر مكتب الأمم المتحدة في الصومال، نيابة عن المجتمع الدولي، بيانًا أعلن فيه دعمه للجان الانتخابية التي أعلنتها إدارتا بونتلاند وجوبالاند الإقليميتان، وهي الخطوة التي تعارضها الحكومة الفيدرالية الصومالية.
ومنذ إعلان بونتلاند وجوبلاند اللجان أمس الأول تصاعدت حدة الخلافات الانتخابية بين الحكومة المركزية والولايتين الفيدراليتين.
ورفضت وزارة الداخلية والمصالحة الفيدرالية، اللجنتين المعينتين في غاروي وكيسمايو، قائلة إنهما لم تلتزما بالإجراءات المتفق عليها.
لكن بيانا من بعثة الأمم المتحدة أوضح موقف المجتمع الدولي من هذه القضية الخلافية.
ورحب بيان مشترك أصدره شركاء الصومال الدوليون بتعيين لجنتي تنفيذ الانتخابات في ولايتي بونتلاند وجوبالاند، واصفا إياه بأنه “خطوة إيجابية”.
ودعا المجتمع الدولي مرارًا وتكرارًا إلى حل النزاع الانتخابي الصومالي، وكان هناك دعم مباشر للجان رفضته الحكومة الفيدرالية، وكانت هناك دعوات لقضايا متعلقة بالانتخابات.
وقال البيان :””أصدقاء المجتمع الدولي يرحبون بتعيين لجنتي تنفيذ الانتخابات لولايتي جوبالاند وبونتلاند، والتي أُعلن عنها في 27 يناير بالإجماع”.
وأضاف “أصدقاء المجتمع الدولي يؤيدون تأييدا كاملا اقتراح عقد اجتماع عاجل بين قادة الحكومة الاتحادية والدول الأعضاء لحل القضايا الانتخابية المتبقية والمضي قدما في إجراء انتخابات ذات مصداقية وذات مصداقية”.
ودعا الأصدقاء إلى عملية انتخابية متفق عليها – بدون انتخابات موازية أو غير مكتملة – تُجرى بشكل سلمي مع الحفاظ على الساحة السياسية وحرية الإعلام، وضمان حصة نسبتها 30 في المائة للمرأة. وتؤدي إلى نتيجة موثوقة وشاملة للجميع يخدم المصلحة الوطنية.
وأكد على أن إجراء انتخابات ذات مصداقية في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية للتعاون بين الصومال والمجتمع الدولي. ويحث أصدقاء المجتمع الدولي جميع القادة الصوماليين على تقديم الحلول الوسط الضرورية لضمان خيارات ذات مصداقية، وتقديم التسويات اللازمة لضمان انتخابات نزيهة”.