أعلن الجيش الإثيوبي، اعتقال 18 قياديًا رفيع المستوى من “الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي” في إقليم تيجراي، شمالي البلاد.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن اللواء محمد تسيما، المتحدث باسم الجيش الإثيوبي، والذي أشار فيه أن أعضاء الجبهة المعتقلين قاتلوا ضد الجيش.
وذكر تسيما في السياق نفسه أن من بين المعتقلين الذين تم ضبطهم من قبل قوات الأمن، 7 لواءات، و9 برتبة عقيد، واثنان من مديري الشرطة.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، بدأت مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في الإقليم.
وكانت الجبهة تهيمن على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو”.
و”أورومو” أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد “تيجراي” ثالث أكبر عرقية بـ7.3 بالمئة.
وانفصلت الجبهة، التي تشكو من تهميش السلطات الفيدرالية، عن الائتلاف الحاكم، وأجرت انتخابات إقليمية في سبتمبر/ أيلول الماضي، اعتبرتها الحكومة “غير قانونية”، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا، مما تسبب بمواجهة مسلحة.