قتل مدنيان وأصيب 4 آخرون، الأربعاء، في تفجيرين يحملان بصمات حركة “الشباب” الإرهابية، بمديرية دينسور والعاصمة الصومالية مقديشو.
ووفق مصادر محلية قتل مدني وأصيب آخر، في انفجار لغم أرضي استهدف سيارة بمديرية هدن وسط مقديشو.
وكانت السيارة تقل صوماليين يعملون مع مهندسين أتراك متقاعدين لصالح شركة تركية تضطلع بأشغال تشييد الطريق الرابط بين مقديشو ومدينة أفجوي.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان “إن الانفجار نجم عن لغم مزروع على حافة الطريق، ما أدى إلى مقتل أحد المارة أثناء عبور سيارة، وإصابة آخر، فيما نجا جميع الركاب على متنها ولم تسجل إصابات بصفوفهم”.
ولم تعلق السلطات الصومالية بعد على الهجوم، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، غير أن أصابع الاتهام تتجه إلى “الشباب” التي عادة ما تستهدف طواقم العمل بالمشروع المذكور ويحمل الحادث بصمات الحركة.
وفي سياق آخر، قتل مدني وأصيب ثلاثة آخرين بينهم عسكريون، الأربعاء، في تفجير عبوة ناسفة مزروعة بمطعم شعبي قريب من مركز للشرطة في مديرية دينسور بولاية جنوب غرب الصومال.
وبحسب مصادر أمنية أجرت القوات الأمنية عمليات واسعة داخل المديرية لإلقاء القبض على المشتبه بهم، وأوقفت على إثرها عددا كبيرا من شباب المدينة الذين يخضعون حاليا لاستجواب السلطات الأمنية دون تحديد عددهم.
ومؤخرا، عادت حركة الشباب الإرهابية لتنفيذ هجماتها المميتة ضد الصوماليين بأسلوب الألغام والسيارات المفخخة.
