أعربت الخارجية الكينية في رسالة بعثت بها أمس الإثنين إلى الاتحاد الإفريقي عن مخاوفها الأمنية بشأن تجدد القتال بين القوات الفيدرالية من جانب وقوات ولاية جوبالاند من جانب آخر في مدينة بلدحاوه بالقرب من مقاطعة مانديرا الكينية الحدودية.
وذكر بيان الخارجية أن القتال من المرجح أن يخلق أزمة أمنية لكينيا خاصة وأن البلدين لم يعد لديهما علاقات دبلوماسية.
وأضاف البيان أن المخاوف الأساسية لكينيا هو أن القتال المتجدد في المدينة سيؤدي إلى نزوح واسع النطاق للمدنيين داخل الصومال كما سيؤدي بشكل متزايد إلى نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين وطالبي اللجوء إلى كينيا مما يتسبب تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في الصومال وفي مخيمات اللاجئين في كينيا.
لكن نيروبي تجاهلت في الرسالة الاتهامات الموجهة إليها من جانب الحكومة الفيدرالية بخصوص تسليح وإيواء مليشيات صومالية بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.