أدى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس باليمين الدستورية لتولي المنصب، اليوم الأربعاء، ووصف بايدن المناسبة بأنها انتصار للديمقراطية.
وأدى جوزيف بايدن اليمين الدستورية ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة.
وقال في خطاب بعد أداء القسم، “نحتفل اليوم بانتصار الديمقراطية، علينا رأب الصدع وإحراز مكتسبات…أتعهد أن أكون رئيسا لكل الأمريكيين وأن أعمل لصالح من دعموني ومن لم يفعلوا”.
وأضاف بايدن، “تاريخنا لا يعتمد على شخص بعينه، ومستقبل أمريكا يتطلب أكثر من الأقوال، يتطلب الوحدة”، داعيا إلى مواجهة ما وصفه بـ”الإرهاب المحلي والتطرف السياسي” و “إنهاء الحرب غير المتحضرة بين الجمهوريين والديمقراطيين، وبين الليبراليين والمحافظين”.
وتابع، “نقف هنا بعدما أعتقد البعض قبل أيام أنه يمكنهم الانتصار”، مضيفا “لقد واجهنا هجوما على الديمقراطية والحقيقة، وعنصرية ممنهجة، وسوف نتغلب على تلك الأوقات العصيبة، وسنفتح فصلا جديدا عظيما في تاريخ أمريكا”.
وعن جائحة كورونا، قال بايدن: “نحتاج إلى قوتنا لمواجهة الفيروس الفترة المقبلة، وعلينا مواجهة الجائحة كأمة واحدة”، مشيرا إلى أن “فيروس كورونا قد كلفنا حياة العديد من المواطنين”.
وأكمل بايدن قائلا: “هناك أمور كثيرة يجب أن نقوم ببنائها، علينا محاربة الفكر الذي يؤمن بتفوق العرق الأبيض والتطرف”.
وتابع، “لنبدأ بداية جديدة، ولن نفشل أبدا، الولايات المتحدة يجب أن تكون أفضل من ذلك بكثير”، منوها إلى “ضرورة رفض ثقافة التلاعب والتضليل”.
وأشاد بايدن اليوم بوجود أول امرأة تصبح نائبا للرئيس الأمريكي.
وختم بايدن بالقول: “سنكون على قدر المسؤولية ونؤمن عالما أفضل لأولادنا، سأدافع عن الدستور وعن ديموقراطيتنا، فالديموقراطية لن تموت في بلادنا”.