أعلنت ولاية غلمدغ في وسط الصومال الحرب على مقاتلي حركة الشباب الذين قاموا في الآونة الأخيرة بتصعيد هجماتهم على مناطق مختلفة من الولاية.
وقال وزير الأمن في حكومة الولاية أحمد معلم فقي أن الجيش الصومالي والقوات الأمنية على استعداد لبدء عمليات عسكرية ضد حركة الشباب.
ويأتي الإعلان في الوقت الذي تواجه فيه ولاية غلمدغ تهديدات من مقاتلي حركة الشباب الذين يحاولون توسيع مناطق سيطرتهم في الولاية، وقد وصلوا إلى القرب من عاصمتها دوسمريب.
وكانت غلمدغ أعلنت مرارا بدء حملات عسكرية كبيرة ضد حركة الشباب إلا أنها لم تحرك ساكنا في هذا الصدد، وتعاني غلمدغ بالإضافة إلى التهديدات الأمنية من حركة الشباب من صراعات قبلية.