الصومال اليوم – مقديشو
عبر سفير الولايات المتحدة السابق لدى الصومال ستيفن شوارتز عن القلق بشأن التوترات السياسية والخلافات الانتخابية في الصومال الذي سبب عن تأخير الانتخابات البرلمانية التي كانت من المقرر عقدها في ديسمبر ويناير الجاري.
ومن المتوقع أن تتأجل الانتخابات إلى أجل غير مسمى في ظل جهود المجتمع الدولي للجمع بين الرئيس فرماجو ورؤساء الولايات الإقليمية على طاولة المفاوضات حول القضايا العالقة.
وقال ستيفن شوارتز في تصريح صحفي” إن المجتمع الدولي تجاهل الوضع الحقيقي في الصومال الذي استغله الرئيس البلاد فرماجو وليس الصومال”.
وأضاف إن الطموح الرئيسي للرئيس فرماجو هو إضعاف الولايات الإقليمية والعمل على القضاء عليها، مما أدى إلى عودة الصراع إلى البلاد.
وقال أيضًا إن الصراع في العالم العربي أثر على السياسة الصومالية، حيث أعربت الحكومة الصومالية في البداية إنها محايدة، لكنها انحازت لاحقًا إلى دولة قطر، استوردت أخيرا أموالاً غير معلومة، مما أثر على السياسة الصومالية، لدعم أي شخص يصل إلى السلطة، بينما قطر تدعم الفرد.
وفي حديثه عن العلاقة بين الصومال وإريتريا، قال إن الصومال ليس لها مصلحة في العلاقات الإريترية، فهي دولة غير ديمقراطية، وميزة هذه العلاقة لدى الرئيس فرماجو في شؤون الجيش فقط، ولهذا السبب اختار الرئيس فرماجو إريتريا بدلا من جيبوتي وهي دولة شقيقة.