وصل رئيس ولاية جنوب غرب الصومال عبد العزيز حسن “لفتاغرين” اليوم السبت إلى مدينة “حدر “مركز محافظة بكول بولاية جنوب الغرب.
وتهدف زيارة الرئيس” لفتاغرين ” للمدينة إلى التخفيف من معاناة سكان “حدر” التي أصبحت محاصرة من قبل مسلحي حركة الشباب منذ عدة سنوات.
وسبق أن وصل أعضاء من مجلس وزراء حكومة جنوب غرب الصومال أمس إلى المدينة المحاصرة تمهيدا لزيارة رئيس الولاية.
وتأتي زيارة لفتاغرين للمدينة بعد احتجاجات واسعة للسكان الذين يشكون من حياة صعبة بعد أن قامت حركة الشباب بقطع الإمدادات الغذائية والدواء عن المدينة.
واتهم المتظاهرون كلا من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو ورئيس جنوب الغرب بتجاهل الوضع المتدهور في حدر، حيث قال بعض الشيوخ إن الناس على وشك الموت.
وعلى الرغم من أن حصار مدينة حدر من قبل حركة الشباب مستمر منذ نحو ست سنوات، فقد بدأت حركة الشباب في الأشهر الأخيرة حرق المركبات التي كانت تحاول دخول المدينة سراً، مما أدى إلى توقف الأعمال التجارية بشكل كامل، وهو ما تسبب بأزمة إنسانية خانقة بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية .