حذر علي روبو حاكم مدينة مانديرا الكينية، من تمدد حركة الشباب الإرهابية شمال شرقي البلاد، وكشف عن أن مدينته مهددة بالسقوط في قبضتها.
وقال روبو خلال مقابلة مع صحيفة “ذا ستاندارد” الكينية المحلية في نيروبي، إن “الشباب” سيطروا على أكثر 50٪ من إقليم شمال شرق كينيا، مشيرًا إلى أنهم سيطروا أيضاً على مناطق استراتيجية في المنطقة.
ودعا إلى تغيير آليات مواجهة الشباب واستراتيجيات الحرب المستمرة ضدها، وإلا فقد تشكل تهديدًا خطيرًا وقويا داخل كينيا.
وتابع: “أصبحت مجبرا على التحدث بصراحة عن انعدام الأمن في إقليم شمال شرقي كينيا، وخاصة في مدينة مانديرا”.
وأشار إلى أن عناصر حركة الشباب ينفذون هجمات إرهابية دامية في بلدة مانديرا ، منوها إلى أنها وصلت الآن إلى مستوى غير مسبوق.
وكشف روبو عن أن الحركة الإرهابية، تجمع الإتاوات باسم “الزكاة” من الرعاة في مانديرا والمناطق المحيطة بها، وأن جميع المؤسسات التعليمية بالمنطقة على وشك الإغلاق بسبب انعدام الأمن في المنطقة.