الصومال اليوم – مقديشو
شن مسلحون، الثلاثاء، 3 هجمات إرهابية، في جنوب الصومال شملت العاصمة مقديشو وولاية جوبلاند إضافة إلى بلدات حدودية مع كينيا.
ووقعت اشتباكات بين قوات الأمن الصومالية ومسلحين مجهولين، عقب شن المسلحين هجوما عبر إطلاق نار على حاجز أمني بمديرية هيلوا في محافظة بنار بالعاصمة مقديشو.
وأفادت مصادر أمنية بسقوط قتلى وجرحى من الجانبين خلال إطلاق النار على الحاجز والاشتباكات المسلحة التي تلته دون تفاصيل.
وأوضحت المصادر أن القوات الأمنية شنت حملة عقب انتهاء الأحداث ألقت فيها القبض على المتورطين إلا أنها لم تفصح عن نتائج الحملة بعد.
وأكدت المصادر أن الهدوء عاد إلى أحياء المديرية التي جرت فيها المواجهات بين المسلحين ورجال الأمن.
ولم تعلق السلطات الأمنية في الصومال على ما جرى حتى الآن ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها لكن عناصر حركة الشباب الإرهابية تتسلل أحيانا إلى داخل مديريات العاصمة وتقوم مثل هذه الهجمات.
وفي سياق متصل، أصيب 3 أشخاص بينهم طفلان ورجل أمن، الثلاثاء، جراء هجوم بإلقاء قنبلة على نقطة تفتيش تابعة لقوات الأمن في مدينة كسمايو عاصمة ولاية جوبالاند المؤقتة جنوب الصومال.
ووفق مصادر محلية فقد نفذت قوات الأمن عملية أمنية في الحي الذي وقع فيه الهجوم ولم تعط السلطات الأمنية تفاصيلها حتى الآن، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها، وعادة ما تشير أصابع الاتهام إلى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
من جهة أخرى، تعرضت قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال “أميصوم”، الثلاثاء، لهجوم إثر انفجار لغم أرضي استهدف رتلا عسكريا تابعا نفذته حركة الشباب الإرهابية جنوب الصومال.
وأعلنت حركة الشباب الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم زاعمة سقوط 7 عسكريين كينيين ضمن القوات العاملة في “أميصوم”، في بيان نقلته مواقع تابعة لها.
ولم تعلق الحكومة الصومالية أو أميصوم الهجوم وكذلك الحكومة الكينية التي تعرض قواتها للهجوم الثاني خلال أسبوع من قبل حركة الشباب في محافظة جوبا السفلى على حدود البلدين المشتركة.