الصومال اليوم

الرئيس الصومالي السابق يحذر من تفكيك وحدة البلاد ويعرض مقترح للحل

الصومال اليوم – مقديشو

حذر الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود من تفكيك وحدة البلاد بعد إعلان الحكومة الفيدرالية يوم أمس الأحد إجراء الانتخابات الفيدرالية مع غياب توافق آراء الأطراف المعنية.

وأشار الرئيس السابق حسن شيخ محمود في مؤتمر صحفي بعد اجتماع عقده مجلس اتحاد مرشحي الرئاسة لمناقشة قرار الحكومة الفيدرالية بشأن الانتخابات رغم الخلافات إلى أن أرض الصومال أعلنت انفصالها من طرف واحد، وأن تصرفات الحكومة الصومالية قد تكون سببا في إعلان إدارات أخرى الانفصال.

وأوضح شيخ محمود أن الاتحاد فوجئ بقرار الحكومة الفيدرالية الذي جاء في وقت كانوا ينتظرون فيه من الرئيس محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء وبعض رؤساء الولايات الإقليمية الرد على مطالبهم المتعلقة بالانتخابات.

وأضاف الرئيس السابق أنه لا يمكن إجراء انتخابات لا تشارك فيها بعض الولايات الإقليمية لأن ذلك يضر بوحدة البلاد والشعب وبالدولة الصومالية، مشيرا إلى أن الرئيس فرماجو لا يستطيع اختطاف الانتخابات، وأن رؤساء ولايات جنوب الغرب وغلمدغ وهيرشبيلي الذين يدعمونه لا تمثل مواقفهم مواقف سكان الولايات الثلاث.

ولفت إلى أن الهدف من إرسال القوات الحكومية إلى إقليم غدو ومدينتي بلدوين ودوسمريب اختطاف الانتخابات بقوة السلاح وأن سكوت بعض رؤساء الولايات يعني التواطؤ، مضيفا أن الرئيس فرماجو لن يستطيع أن يفعل في الانتخابات الفيدرالية مثلما فعل في الانتخابات التي أجريت في بعض الولايات الإقليمية التي تلاعب بنتائجها.

وذكر الرئيس السابق أن الحل يكمن في عقد اجتماع تشارك فيه جميع الأطراف الصومالية وبحضور دولي لمناقشة قضية الانتخابات، مؤكدا أنه لا يمكن تقرير مصير البلاد في السوق السوداء، وأوضح أن الحكومة الفيدرالية هي التي ترفض الحل وتتقاعس عن تنفيذ الاتفاقية بشأن الانتخابات التي أبرمت في سبتمبر 2020.

وأبدى أنه لا يوجد لدى اتحاد المرشحين مانع من تأخر الانتخابات إلى ما بعد 8 فبراير 2021 وهو الموعد الذي تنتهي فيه ولاية الرئيس محمد عبد الله فرماجو شريطة الاتفاق على إدارة الانتخابات والشروع فيها وإلا فإن الحكومة الفيدرالية هي التي ستتحمل مسئولية ما سيترتب على ذلك.

Exit mobile version