الانتخابات الرئاسيةالرئيسية

المعارضة تتهم الرئيس الصومالي بمحاولة اختطاف الانتخابات والحكومة تنفي

الصومال اليوم – مقديشو

اتهم المرشح الرئاسي، وزعيم حزب ودجر المعارض عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي، الحكومة الصومالية بمحاولة اختطاف الانتخابات، وقال أن القوات العسكرية التي تم إرسالها أمس السبت إلى مدينة بلدوين ومن قبل إلى إقليم غدو دليل واضح على ذلك.

وأوضح ورسمي في منشور عبر حسابه في الفيسبوك أن الرئيس محمد عبدالله فرماجو يرفض الدخول في مفاوضات للتوصل إلى تفاهم حول الخلافات في الانتخابات.. الا ان الحكومة أكدت انها بذلت جهودا في حل الخلافات بينها وبين بعض الولايات الإقليمية والسياسيين المعارضين دون ان تتوصل لحل.

وأضاف زعيم الحزب أن أي شخص سيساعد فرماجو في اختطاف الانتخابات مهما كان منصبه أو المنطقة أو القبيلة التي ينحدر منها سيعتبر مهددا لمصلحة البلاد والأمن القومي، وسيدخل صفحة سوداء في التاريخ الصومالي.

ودعا عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي الشعب الصومالي إلى التوحد والتصدي لمن وصفهم بأنهم يريدون تدمير البلاد.

وكانت الحكومة أرسلت امس مئات من قواتها المعروفة بـ”هرمعد” إلى مدينة بلدوين مركز إقليم هيران بولاية هيرشبيلي وهو ما أثار استغراب كثير من الصوماليين لانشغال القيادة الصومالية بتفجير صراعات جديدة في الوقت الذي كان يتوقع منها حل الخلافات القائمة بشأن الانتخابات وقيادة البلاد إلى توافق الآراء بين أصحاب المصلحة في قضية الانتخابات.

وكان أعلن رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي أمس السبت إجراء الانتخابات الفيدرالية المختلف بشأنها بعد لقاء أجراه مع رؤساء ولايات غلمدغ أحمد عبدي كاريه وجنوب الغرب عبد العزيز لفتاغرين وهيرشبيلي علي عبد الله غودلاوي، ومحافظ إقليم بنادر عمر فنش.

وقال روبلي أن الحكومة الفيدرالية قررت إجراء الانتخابات وعدم تضييع الوقت من الشعب الصومالي مرة أخرى بعد أن بذلت جهودا في حل الخلافات بينها وبين بعض الولايات الإقليمية والسياسيين المعارضين.

وذكر رئيس الوزراء أن حكومته كررت مرارا أن أبوابها مفتوحة للجهات التي تختلف معها في قضية الانتخابات، مشيرا إلى أن الشعب الصومالي ينتظر الآن تعزيز مسيرة بناء الدولة الصومالية والإنجازات التي تحققت في السنوات الماضية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق