تفاصيل مؤتمر المعارضة الصومالية حول إعلان الحكومة وتحذير من إجراء انتخابات دون توافق
حذرت كتلة اتحاد المرشحين المحتملين في سباق الرئاسة الصومالية، من مساعي الحكومة إجراء انتخابات دون توافق.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالعاصمة مقديشو، السبت، عقده الناطق باسم كتلة اتحاد المرشحين رضوان حرسي محمد.
وقال محمد، إن المعارضة السياسية تفاجأت بتصريحات رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، في وقت سابق السبت، حول عزم حكومته إجراء الانتخابات العامة في موعدها دون بت الخلافات العالقة حولها.
وأضاف أن الخلافات بين الحكومة والمعارضة تكمن في مسائل فنية تتعلق بتشكيل اللجان التي ستدير الانتخابات، مثل سحب الموظفين الحكوميين ورجال الأمن من تلك اللجان.
وأكد محمد أن المعارضة تريد الجلوس مع الحكومة أولا لحسم تلك الخلافات.
واعتبر أن إعلان الحكومة إجراء الانتخابات في موعدها، محاولة من طرف واحد لمصادرة الانتخابات.
وتشكلت تلك الكتلة من 14 مرشحا رئاسيا، وتهدف إلى ما تصفه بـ”التصدي لممارسات الحكومة” فيما يتعلق بالانتخابات، بخصوص طريقة إجرائها واللجان الموكل لها إدارة السباق، ومن أبرز أعضائها الرئيس السابق حسن شيح محمود.
وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفقت الحكومة مع رؤساء الولايات الفيدرالية، على إجراء انتخابات غير مباشرة (ليست عبر الاقتراع الشعبي المباشر).
وعقب ذلك أعلنت لجنة الانتخابات أن الاستحقاق الرئاسي سيجرى في فبراير/ شباط المقبل (لم تحدد يوما)، فيما ستجرى انتخابات مجلس الشيوخ (الغرفة السفلى بالبرلمان) في الفترة من 7 حتى 14 يناير/ كانون الثاني 2021، أي أنها مرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة، بينما لم تحدد موعد انتخابات مجلس الشعب بعد (الغرفة العليا).
ويُنتخب مجلس الشيوخ (51 عضوا) من قبل برلمانات الولايات الخمس عبر 11 مركز اقتراع على مستوى البلاد.
بينما يُنتخب أعضاء مجلس الشعب (275 عضوا)، والذي لم يحدد بعد موعد إجراء انتخاباته، من قبل حوالي 30 ألف ناخب قبلي (يتم اختيارهم من القبائل).