لقي خمسة من أعضاء في حركة الشباب من بينهم قيادي مصرعهم في غارة جوية أمريكية بالقرب من منطقة ساحا وين بالصومال، الخميس، ووفقًا للقيادة الأمريكية في إفريقيا، لم يصب أو يُقتل أي مدني نتيجة للعملية.
وقال الميجر جنرال داغفين أندرسون “استهدفت هذه الضربة قادة معروفين من حركة الشباب قاموا بتسهيل التمويل والأسلحة والمقاتلين والمتفجرات، ويشتبه في ضلوع أحدهم في هجوم سابق ضد القوات الأمريكية والصومالية”.
وأضاف أندرسون “إن استمرار تعطيلنا لحركة الشباب من خلال الضربات المستمرة يظهر التزامنا المستمر تجاه شركائنا”.
وكانت غارتان جويتان قتلتا الأسبوع الماضي ثلاثة من أعضاء حركة الشباب ودمرت ستة مبان في مجمعهم.
وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أمر في ديسمبر الماضي بسحب حوالي 800 جندي من الصومال، وهي خطوة من المتوقع أن تكتمل عندما يتم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في وقت لاحق من هذا الشهر.
