انعكست الازمة السياسية بين الصومال كينيا سلبا على الشعبين حيث يعاني التجار الصوماليين في كينيا وألاف اللاجئين في كينيا وضعا مأساويا.
وكان تجار صوماليون شكو في وقت سابق من إجراءات كينية من شأنها التأثير عليهم وعلى تجارتهم.
وأعرب التجار الصوماليون في كينيا، ولا سيما أولئك الذين يعملون في سوق إيستلي في نيروبي، عن أسفهم للتحرك الأخير الذي اتخذته الحكومة الكينية بزيادة الضرائب على الأعمال في البلاد.
ويقول التجار إن تحرك الحكومة الكينية يمثل ضربة كبيرة لأعمالهم حيث تواصل الشركات الكينية معاناتها من الأزمة المالية التي سببها فيروس كورونا.
وفي سياق متصل تظاهر لاجئون صوماليون في مخيم “إفيو” في كينيا احتجاجا على تدهور أوضاعهم المعيشية بسبب انخفاض المساعدات التي كان يحصلون عليها من المنظمات الإغاثية.
واشار المتظاهرون إلى أنهم كانوا يحصلون على مساعدة غذائية مرة في كل شهر لكنهم الآن يحصلون عليها مرة في كل شهرين.
وأضافوا أن مراكز صحية أغلقت وأنه تم تسريح عمال الصحة، كما أشاروا إلى أن سكان المخيم يعانون من قلة الأساتذة في المدارس.
يذكر أن كينيا تستضيف الكثير من اللاجئين الصوماليين الذين فروا من بلادهم بسبب اندلاع الحرب الأهلية لكن اللاجئين يواجهون الآن ظروفا صعبة في مخيماتهم بالإضافة إلى الأزمة الدبلوماسية القائمة بين بلادهم وكينيا التي قد تؤثر عليهم.
التقرير التالي يركز على الآثار الاقتصادية والتجارية للأزمة الدبلوماسية بين الصومال وكينيا: