رئيس الوزراء يواصل لقاءاته بقادة الأحزاب السياسية لحل الخلافات حول الانتخابات
الصومال اليوم – خاص
يواصل رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، محمد حسين روبلي، لقاءاته مع السياسيين وقادة الأحزاب والمعارضة في البلاد لبحث ومناقشة الخلافات حول الانتخابات القادمة.
واستقبل روبلي، اليوم في مكتبه، رئيس حزب قورماد، الدكتور عبد الناصر عبد الله محمد.
وقال رئيس الوزراء في تغريدة على صفحته تويتر رصدها محرر “الصومال اليوم” : سعدت بلقاء الدكتور عبد الناصر عبد الله محمد زعيم حزب جورماد وناقشنا مجموعة واسعة من القضايا بما في ذلك الانتخابات السلمية وإجراءها في الوقت المناسب.. وأكرر رغبتي في مقابلة جميع القادة السياسيين ومختلف شرائح المجتمع للاستماع إلى آرائهم واهتماماتهم”.
من جانبه قال زعيم حزب جورماد في منشور على صفحته تويتر رصدها أيضا محرر “الصومال اليوم”: التقيت اليوم برئيس الوزراء في مكتبه، وناقشنا الوضع العام في البلاد وخاصة إجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلاد وعدم تسببها في مشاكل في البلاد”.
وأضاف الدكتور عبد الناصر عبد الله محمد في تغريدة أخرى “نشكر رئيس الوزراء على ترحيبه الحار وعلى افتتاح المحادثات مع مرشحي الرئاسة في البلاد لتحقيق انتخابات مرضية للطرفين”.
وكان رئيس الوزراء محمد حسين روبل التقى أمس رئيس حزب ودجر عبد الرحمن عبد الشكور ورسامي لذات السبب وهو الانتخابات القادمة.
وبحث اللقاء إجراء انتخابات تتسم بالشفافية وفي أجواء مستقرة في البلاد وحل الخلافات القائمة بين الأطراف السياسية في إدارة الانتخابات الفيدرالية، وعمل الجميع على الحفاظ على استقرار البلاد والبعد عن كل ما يثير الأزمات ويسبب الإحباط للشعب الصومالي.
وأشار روبلي إلى استعداد حكومته للجلوس مع السياسيين والمعنيين بالانتخابات الفيدرالية للاستماع إلى شكاواهم ومواصلة الجهود المبذولة في إجراء انتخابات شاملة.
من جهته أوضح المرشح الرئاسي وزعيم حزب ودجر عبد الشكور في منشور عبر حسابه في الفيسبوك أنه ناقش مع رئيس الوزراء الشكاوى إزاء الانتخابات خصوصا تلك المتعلقة باللجان الانتخابية المختلف بشأنها وقضية ممثلي أرض الصومال والنزاع في إقليم غدو.
ولفت عبد الشكور إلى أن رئيس الوزراء أبدى استعداد حكومته لحل الخلافات القائمة وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، مشيرا إلى محادثاته مع روبلي تطرقت إلى ضمان الحريات للحملات الانتخابية والسماح بالمظاهرات السلمية.
وتأتي هذه اللقاءات بين رئيس الوزراء وزعماء الأحزاب مع تحركات تقوم بها أكثر من جهة في محاولة لإيجاد تسوية للخلافات بشأن الانتخابات الفيدرالية وتحقيق توافق الآراء بشأنها قبل انتهاء ولاية الحكومة الفيدرالية قريبا.
