وصل رئيس الوزراء محمد حسين روبلي صباح اليوم الأحد على رأس وفد حكومي إلى قاعدة بيلي دوغلي الجوية في محافظة شبيلى السفلى واستقبله هناك ضباط في الجيش الصومالي.
ووفقا لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية فإن الزيارة تهدف إلى الإطلاع على سير العمليات العسكرية الرامية إلى القضاء على مليشيات حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكن مصادر مطلعة مستقلة أشارت إلى أن روبلي سيشارك في توديع الجنود الأمريكيين الذين كانت بلي دوغلي قاعدة لهم.
من جانبه قال رئيس الوزراء في تغريدة على صفحته تويتر ـ رصدها محرر “الصومال اليوم”: أنه التقى الجنود الصوماليين الذين تلقوا تدريبا جيدا على يد القوات الامريكية لمحاربة حركة الشباب، وعبره عن شكره للولايات المتحدة الامريكية على ما قدمته من جهود في تدريب هذه القوات.
وقال” في قاعدة Ballidoogle العسكرية، التقيت بجنود مدربين تدريباً جيداً ولديهم دوافع عالية، والذين يقومون بانتظام بتحييد الإرهابيين.. لقد أشدت بهم على تفانيهم وحثتهم على مضاعفة جهودهم لهزيمة العدو.. أشكر حكومة الولايات المتحدة على التدريب وتجهيز DANAB.#Somalia”.
وأضاف رئيس الوزراء في تغريدة أخرى “نحن فخورون بأن لدينا جيشًا مدربًا جيدًا وقادرًا على تأمين البلاد والدفاع عنها من العدو”.
وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب أمر بسحب القوات الأمريكية من الصومال، وكانت تلك القوات تساهم في تدريب القوات الصومالية الخاصة، وشن ضربات جوية على مواقع حركة الشباب.
ودربت أمريكا حوالي 5000 جندي من لواء DANAB وهم وحدة تدخل سريع ساهمت في الحد من نفوذ حركة الشباب في العديد من مناطق الصومال.
وأكدت قيادة الجيش الأمريكي أنها ستواصل محاربة حركة الشباب حتى بعد انسحاب جنودها من الصومال، وقد شنت طائرات أمريكية بدون طيار أول غارة جوية في عام 2021 الجديد واستهدفت إذاعة “الأندلس” الناطقة باسم حركة الشباب في إقليم شبيلي السفلى، فيما قالت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) إنها نفذت غارتين جويتين في الصومال بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية الصومالية في 1 يناير.
وقال بيان للقيادة إن التفجيرين استهدفا مباني الشباب في كونيو بارو.
وأضافت أن تقييما أظهر مقتل ثلاثة من عناصر حركة الشباب وإصابة آخر في القصف.
وقالت أفريكوم أيضا إن القصف دمر ستة مبان لحركة الشباب وألحق أضرارا بآخر.