حركة الشباب تصدر بيانا بشأن الهجوم الانتحاري في مقديشو
أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن تفجير انتحاري في ضواحي مقديشو صباح اليوم، لا سيما في منطقة لَفُولي بمحافظة شبيلي السفلى، جنوبي العاصمة الصومالية مقديشو.
وجاء في بيان صادر عن حركة الشباب أن الهجوم نفذه انتحاري استهدف مسؤولين أتراك وجنود صوماليين.
كما أعلنت حركة الشباب أن الهجوم أسفر عن مقتل مسؤول تركي واثنين من القوات الخاصة المسماة بـ “هرامعاد” حسب ما ورد في البيان.
وجاء في البيان الذي نُشر في وسائل التواصل الاجتماعي: “إن المجاهدين نفذوا اليوم هجوما انتحاريا على مسؤول تركي في منطقة لَفُولي، وأن الهجوم قد أسفر عن مقتل ضابط تركي وإصابة اثنين آخرين، فيما قتل جنديان في العملية”.
ومن ناحية أخرى، لم يعلق حتى الآن مسؤولو الأقسام الأمنية الصومالية على ذلك الانفجار.
وكانت حركة الشباب قد نفذت في السابق عدة تفجيرات مميتة استهدفت المهندسين الأتراك والعمال الصوماليين القائمين ببناء الشارع الرئيسي الذي يربط مدينة أفغويي الزراعية والعاصمة الصومالية مقديشو. ويمر مشروع بناء الشارع الذي تموله دولة قطر (٣٠ كلم) بمراحله الأخيرة.