قتل اثنان من شيوخ العشائر الصومالية، السبت، في هجومين منفصلين استهدفهما من قبل مسلحين تابعين لمليشيا “الشباب” الإرهابية.
وذكرت مصادر محلية أن الهجومين وقعا عبر إطلاق نار في مديريتي “دينيلي” و”هوريوا” بمحافظة بنادر بالعاصمة مقديشو.
والشيخان هما عبدي زياد غيدي، ومحيي الدين علو، وفق المصادر نفسها.
ووصلت قوات الأمن إلى موقعي الهجومين، إلا أنها لم تلق القبض على الجناة، فيما لم يصدر على الفور أي تعليق رسمي حول الهجومين.
غير أن مصادر محلية أفادت بأن الشيخين كانا من ضمن المندوبين الذين اختاروا نواب البرلمان الصومالي الحالي في الانتخابات التشريعية السابقة قبل أربع سنوات، مرجحة أن يكون استهدافهما يأتي نتيجة لذلك.
من جانبها، أعلنت “الشباب” الإرهابية مسؤوليتها عن الهجومين.
وتنتهج الحركة الإرهابية أساليب عدائية قاسية بحق المشاركين في الانتخابات على المستويين الحكومي والإقليمي، وتطالب المشاركين في تلك الاستحقاقات بدفع الفدية أو الاغتيال في حال رفضوا ذلك.
وتتبع المليشيا فكريا تنظيم القاعدة الإرهابي، وقد تأسست العام 2004، وتقود منذ أكثر من عقد هجمات مسلحة روعت الصومال.